[center]وهذه القصيدة كاملة تتضمن البيت الاخير
لأن التسامـح نقطـة ضعفـي
فما زلت تحظى بودي ولطفـي
وما زلت تطعننـي كـل يـوم
فلايتصـدى لطعنـك سيـفـي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يساو ولا الصبر يشفى
وأسأل ما سـر هـذا الثبـات
على عهد حبي فيشرح نزفـي
لو أكن يـا شقائـي الضيـف
رحيماً غفوراً لأشقـاك عنفـي
فـلا تتخيـل بأنـك أقــوى
وأني صبور على رغـم أنفـي
أنا هو بأس العواصـف فافهـم
لماذا أصونك من هوى عنفـي
لأنـك لا تستطيـع الصـمـود
إذا غاب عنك حناني وعطفـي
أحبك ما زلت رغـم الخطايـا
وتشهد بالحـب دمعـة حرفـي
بكيت طويلاً بصمت انتظـاري
فأنت انتصاري الأخير وحتفـي
أحبـك واليـأس لا يتنـاهـى
أمام خطـاي ونظـرة طرفـي
وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى
وما أنـت إلا سحابـة صيـف
بخيل علي كريـم علـى مـن
يماريك في قول زور وزيـف
حبيبـاً تظـل برغـم دمائـي
يلون كفيـك يـا جـرح كفـي
ومهما يكن لن أصيح احتجاجـاً
ولا لن أقـول لسيفـك: يكفـي
لن الوفـاء لـه عيـن أعمـى
وأذن أصم إذا صـح وصفـي
فإن شئت قتلي فوجهـاً لوجـه
وإياك من سـل سيفـك خلفـي
فحين أموت سيكشـف موتـي
جميع الذي كنت توري وتخفـي
وحين تذيـع دمائـي الحكايـا
فكيف ستنكر صدقـي وتنفـي
عشقتك موتاً وبعثـاً فهـلا
تفهمت مال وحالي وظرفي